في يوم الاثنين، خرجت بيانات رسمية تُظهر أن الصادرات الألمانية انخفضت في يوليو. وهذا الانخفاض جاء على نحوٍ غير متوقع، بسبب انخفاض الطلب الأميركي بسبب رسوم الجمرك، وفي الوقت نفسه ارتفع الإنتاج الصناعي بشكل ملحوظ. مكتب الإحصاء الاتحادي أكّد أن الصادرات الألمانية انخفضت بمقدار 0.6٪ في يوليو، مما يُعتبر مفاجئاً لأنه لم يكن متوقعاً.

فيما تواصلت الصادرات إلى الولايات المتحدة بالهبوط بنسبة 7.9٪ شهرياً، مما يتوقع أن يؤثر على الاقتصاد الألماني بشكل كبير، نظراً لاعتماده الكبير على صادراته. كما فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 15٪ على السلع الأوروبية، وهذا جزء من اتفاق لتجنب حرب تجارية أوسع. من الجدير بالذكر أن الصين شهدت أيضاً انخفاضاً في صادراتها إلى الولايات المتحدة بسبب توقف الدعم الناتج من تهدئة الرسوم الجمركية.

على جانب آخر، شهدت الصادرات الألمانية ارتفاعاً بنسبة 2.5٪ إلى دول الاتحاد الأوروبي في يوليو، بينما تراجعت إلى دول خارج الاتحاد بنسبة 4.5٪. ورغم انخفاض طفيف في الواردات وتراجع ميزان التجارة، فإن هناك أملًا في زيادة الشحنات إلى دول منطقة اليورو، مما يشير إلى عدم تباطؤ الاقتصاد بشكل كبير. في نفس السياق، شهد الإنتاج الصناعي الألماني ارتفاعاً بنسبة 1.3٪ في يوليو، متجاوزاً التوقعات ومشيراً إلى تحسن في الصناعة الألمانية.