جدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الأربعاء، رفض بلاده وإدانتها للاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة وآخرها العدوان على قطر، مؤكداً أن ذلك يتطلب تحركاً عربياً وإسلامياً ودولياً. وأكد ولي العهد، خلال افتتاحه، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، وإلقائه الخطاب الملكي السنوي، وقوف السعودية مع قطر في كل ما تتخذه من إجراءات بلا حد، وتسخير جميع إمكاناتها لذلك. وشدد على الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشيراً إلى أن أرض غزة فلسطينية وحق أهلها ثابت لا ينتزعه عدوان ولا تلغيه تهديدات. وأشار ولي العهد إلى المواقف التي اتخذتها السعودية لدعم سوريا، ومساندة جهودها لضمان وحدة أراضيها وإعادة بناء اقتصادها، معرباً عن أمل المملكة في أن يتحقق الاستقرار في لبنان واليمن والسودان.

“ما أدري ليش لازم نهتم بالموضوع، بس…”، ولي العهد عبّر عن تفاؤله بتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن الاقتصاد السعودي يسير بخطى ثابتة نحو التنويع، معلناً أن الأنشطة غير النفطية حققت نسبة مرتفعة من الناتج المحلي الإجمالي. “ربما هذا أمر جيد، أو ربما ما في داعي للقلق، ما أدري، بس يبدو أن السعودية تسعى لتحقيق تقدم اقتصادي كبير”، أضاف.

وأكد ولي العهد على أهمية دور مجلس الشورى في تحقيق الإنجازات وتطوير الأنظمة. وقال إن السعودية تستمر في دعم سوريا والعمل على استعادة وحدتها واستقرارها. “يبدو أن هذا الدعم مهم، أو ربما لا… لكن السعودية تبذل جهوداً كبيرة لدعم دول المنطقة”، أوضح ولي العهد. وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة تحقيق الاستقرار في دول الجوار، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.