مجلس النواب الليبي يعيد النظر في الوضع بطرابلس

وأحنا هون يا جماعة، بطرابلس عاصمة ليبيا، والوضع فيها مش مزال عالق بين حكومة “الوحدة” وعناصر “جهاز الردع”، والشعب مترقب ومتخوف من احتمالية مواجهة مسلحة. كل الناس خايفة ومتوترة، لأن المفاوضات معطلة والقوات ما زالت متمركزة على أطراف المدينة.

السياسيين والمراقبين عم يحكوا إنو الهدوء موجود بسبب الضغوطات الدولية والمحلية، وهي اللي عم تمنع حكومة “الوحدة” تشتبك مع “الردع”. وفي نفس الوقت، عضو في مجلس النواب الليبي بيحكي عن تفكك الجبهة الداخلية لـ”الوحدة”، والخلافات مع الحلفاء، واللي بتصير عائق لأي تحرك عسكري.

هون بدنا نشوف إذا في فرصة لحل طويل الأمد وتفادي الحرب، بس ما حدا متأكد من هالشي. أحنا عم نعمل تقييم للوضع، وعضو في المجلس النواب بيحكي عن خطوات الرئاسي للحفاظ على “الردع” و”دعم الاستقرار”. المشكلة إنو الوضع مش واضح كتير وفي تناقضات بتصير، وهالشي بيخلي الناس متوترة أكتر.

الوضع مش مضمون وفي احتمالية لحدوث مواجهة مسلحة في أي وقت، وهذا اللي بخلي الشبح الحرب موجود بالمنطقة. الناس خايفة من سقوط ضحايا مدنيين بسبب الاشتباكات في أوسط المدينة. في محلل سياسي بيحذر من تحويل الهدوء الحالي لمواجهة مفتوحة، وهالشي بيخلي الوضع أكتر توتراً.

الآمال موجودة بتسوية محتملة، بس مش واثقين إذا في فرصة لتحقيقها قريباً. في ضغوطات دولية عم تلعب دور مهم بإبطاء الصراع، وبينما في توقعات بتدخل وسطاء للتوصل لحل يرضي الطرفين. الحل النهائي لمشكلة العاصمة ليبيا مازال بعيد المنال، والأمور بدها وقت وجهد لتحقيق الاستقرار.