كان هناك شيء غريب عن الطقس هذا الأسبوع في إندونيسيا. كانت الأمطار الغزيرة تتساقط بلا هوادة على جزيرتي بالي وفلوريس، مما أدى إلى فيضانات وانهيارات أرضية مدمرة. يبدو أن المنطقة تعاني من آثار الكوارث الطبيعية، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 19 شخصا وفقا لمسؤول حكومي إندونيسي.

معظم الوفيات حدثت بسبب جرف الناس بعد أن فاضت الأنهار عن ضفافها، وانتشرت قوات الإنقاذ للبحث عن المفقودين. لا يوجد أجانب بين الضحايا، وتم إجلاء العديد من السكان إلى مراكز إيواء مؤقتة مثل المدارس والمساجد. تم إرسال العسكريين لإزالة الطين والحطام والصخور من الشوارع، ويبدو أن الأمطار قد توقفت وتراجعت مستويات المياه بشكل عام.

على الرغم من تحسن الوضع بشكل عام، حذرت وكالة الأرصاد الجوية من احتمالية تساقط أمطار معتدلة في الأيام القادمة. إن إندونيسيا تعاني من تغير المناخ وزيادة شدة العواصف، مما يزيد من خطر حدوث فيضانات وانهيارات أرضية. يبدو أن هذه المشكلة لن تزول قريبا، لكن الحكومة تعمل على تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 من خلال تطوير مصادر الطاقة المتجددة.