تصدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على “إعلان نيويورك” الذي نشأ من “المؤتمر الدولي الرفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين”، الذي نظمته المملكة العربية السعودية وفرنسا. سيتم توقيع الإعلان في اجتماع قمة في 22 سبتمبر (أيلول) ضمن فعاليات الدورة السنوية الـ80 للجمعية العامة في نيويورك.
القرار صدر بأكثرية 142 دولة، مقابل معارضة 10 دول وامتناع 12 دولة عن التصويت. واعتمدت الجمعية العامة القرار الذي يهدف إلى تحقيق سلام دائم وعادل وشامل في الشرق الأوسط، من خلال وثيقة تحدد خطوات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة استقبل التهاني عقب التصويت، مؤكدا على أهمية القرار في تعزيز الاعتراف بدولة فلسطين ووقف الحرب والاحتلال الإسرائيلي. وتضمن الإعلان خطوات عملية تهدف إلى إقامة الدولة الفلسطينية ووقف الحرب في غزة، بالإضافة إلى توحيد غزة مع الضفة الغربية.
وأشاد الرئيس الفرنسي ماكرون بقرار الأمم المتحدة، معلنا عن عزمه على دعم خطة السلام وإيجاد مستقبل يعيش فيه شعبين جنبا إلى جنب بسلام وأمان. كما رحب النائب الرئيس الفلسطيني بالقرار، معبرا عن أهمية تنفيذ مخرجات المؤتمر الدولي والضغط على إسرائيل لوقف الحرب والاحتلال.
بشكل عام، يعتبر هذا القرار خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط، ويعكس الإرادة الدولية المتمثلة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة. قد تكون هذه الخطوة بداية لمستقبل واعد يجمع بين الدولتين ويحقق الأمن والسلام للجميع.










