في خطوة غير مسبوقة عالميا، قال رئيس وزراء ألبانيا -إيدي راما- إن حكومته الجديدة سوف تشمل “وزيرا افتراضيا” يكون مسؤولا عن إدارة مشاريع التمويل العامة ومكافحة الفساد في العطاءات العامة. السؤال الأساسي: من هو هذا الوزير الافتراضي؟ وما هي دوره في الحكومة؟ ولماذا تم اتخاذ هذه الخطوة؟ وكيف سيؤثر ذلك على الوضع السياسي والاقتصادي في ألبانيا؟

وأضاف راما أن ديلا -التي تعني شمس في الألبانية- هي “عضو بمجلس الوزراء غير حاضر بشكل مادي ولكن سوف يتم إنشاؤه افتراضيا من الذكاء الاصطناعي”. بصراحة، مش عارفين ليه عملوا الوزير ديلة؟ وايه الفائدة من وجوده في الحكومة؟ وهل هو حقيقي ولا مجرد اختراع؟ بصراحة، ممكن يكون فيه تأثير كبير على النظام السياسي في ألبانيا.

وجرى إطلاق ديلا أوائل العام الجاري كمساعد افتراضي على منصة الخدمات العامة الألبانية الإلكترونية حيث تساعد المستخدمين في الإبحار عبر الموقع بينما ترتدي الزي التقليدي الألباني. وفاز الحزب الاشتراكي -الذي ينتمي إليه راما- بفترة ولاية رابعة على التوالي بعد فوزه بـ83 مقعدا من أصل 140 مقعدا بالبرلمان في الانتخابات التي أجريت في 11 مايو/أيار. بصراحة، مش عارفين ازاي الحزب ده بيحكم لوحده وهل هما فعلا محتاجين 93 مقعد عشان يغيروا الدستور؟ أصلاً ده ممكن يكون تغيير حكومي كبير في تاريخ ألبانيا.