في صيف عام 2025، تم تسجيل أعلى درجات الحرارة في إسبانيا منذ عام 1961، وكانت الموجات الحارة مستمرة لأكثر من شهر بسبب تغير المناخ. هذه الحرارة الشديدة أدت أيضاً إلى تصاعد الحرائق في الغابات، مما جعل صيف عام 2025 يعتبر الأكثر سخونة في تاريخ البلاد.
في منطقة غاليسيا في شمال غرب إسبانيا، شهدت درجات الحرارة ارتفاعًا بنحو 3 درجات مئوية عن المعتاد، مما ساهم في تفاقم الحرائق الكارثية التي اجتاحت المنطقة. وبحسب وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، فإن 9 من أصل 10 فصول الصيف الأكثر حرارة في البلاد حدثت في القرن الـ21، مما يشير إلى زيادة التغيرات المناخية المدمرة.
وفي ظل هذه الظروف، يتوقع الخبراء المزيد من المواسم الحارة والتحديات التي قد تواجه إسبانيا في المستقبل. يجب على البلاد التكيف مع هذه الظروف الجوية المتطرفة والمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ من خلال تقليل انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة.
من جهة أخرى، تشهد دول العالم جميعًا ارتفاعًا في درجات الحرارة بشكل قياسي في السنوات الأخيرة، مما يعكس تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري. وقد أدت هذه الحرارة المفرطة إلى اندلاع حرائق الغابات التي خلفت خسائر فادحة في البيئة والحياة البرية. في النهاية، يجب على العالم بأسره التعاون واتخاذ إجراءات فعالة للحد من هذه الظواهر الخطيرة والحفاظ على كوكب الأرض وجميع مخلوقاته.










