بداية الحرب على غزة: غارات إسرائيلية تستهدف الفلسطينيين
في السابع عشر من سبتمبر عام 2025، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على قطاع غزة، دمرت بيوتاً وأسفرت عن وفاة العديد من الأبرياء وإصابة العشرات، فيما تم توسيع الهجوم البري على مدينة غزة. تزامنت الهجمات أيضا مع استهداف نازحين في منطقة المواصي بجنوب القطاع، والتي يُزعم أنها “منطقة آمنة”.
في الوقت نفسه، قُتل فلسطينيان وأُصيب آخرون جراء القصف الإسرائيلي على شقة سكنية في برج “الظافر 5” في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة. وفي حادث منفصل، لقيت أم وطفلها مصرعهما جراء قصف آخر استهدف شقة سكنية في عمارة “حبيب” بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
الهجمات الجوية والقصف المدفعي لم تقتصر فقط على مدينة غزة، بل طالت أيضا عدة مناطق أخرى في القطاع، مع تفجير مدرعات مفخخة في المناطق الشمالية. وتأتي هذه الغارات في إطار سياسة جيش الاحتلال لتدمير المباني السكنية وتهجير السكان. كما شهدت وسط قطاع غزة قصفاً عنيفاً، حيث قصفت طائرات الاحتلال برجاً سكنياً شرق مخيم النصيرات، ما أسفر عن وفاة فلسطيني وزوجته وابنته.
في جنوب القطاع، أفادت وسائل الإعلام المحلية بوفاة وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء استهداف الطائرات المروحية للاحتلال نازحين في منطقة مزرعة الصحابة في مواصي خان يونس. وبالنظر إلى الحدث بشكل أوسع، يُذكر أن إسرائيل بدعم أميركي تشن حرب إبادة على سكان قطاع غزة منذ أكتوبر عام 2023، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وتجاهل أوامر المحكمة الدولية.
بعد أن أحصت المستشفيات في غزة وفاة 106 فلسطينيين بنيران الاحتلال في اليوم السابق وإعلان رئيس الأركان الإسرائيلي تعميق العملية العسكرية في قلب مدينة غزة، يبدو واضحًا أن الأمور تتجه نحو مزيد من التصعيد والدمار. وفي ظل هذه الأحداث الصادمة، يستمر العالم في متابعة التطورات في غزة بقلق شديد، في انتظار مزيد من التطورات والمستجدات في هذا الصراع الدامي.










