مقال جديد:

اجتماع القادة العالميين في نيويورك: ترامب يعود والتوتر يتصاعد

يستعد قادة العالم للاجتماع في نيويورك الأسبوع المقبل لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة. من المتوقع أن يكون الاجتماع محط أنظار العالم بسبب عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنصة بعد غياب، إلى جانب التوتر المتزايد في قطاع غزة وأوكرانيا. بالإضافة إلى الاعتراف المتزايد بدولة فلسطينية والتوتر مع إيران بسبب برنامجها النووي.

التحضيرات للاجتماعات تجري في أجواء مضطربة، وفقًا لتصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. ومن المقرر أن يحضر حوالي 150 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى عشرات الوزراء لمدة ستة أيام. وتتزايد الخلافات الجيوسياسية وتستعر الصراعات، مما يضع العالم تحت ضغوط لم يشهدها من قبل.

ترامب سيكون على رأس المشاركين في هذا الاجتماع السنوي، حيث ينوي الاستفادة من هذه الفرصة للتباهي بإنجازاته وربما يحاول جديدًا إثبات جدارته لجائزة نوبل للسلام. يصف ترامب الأمم المتحدة بأنها منظمة ذات إمكانيات كبيرة ولكنها تحتاج إلى ترتيب أوضاعها، ويعبر عن قلقه من تعددية الأطراف داخل المنظمة.

تتناول جدول الأعمال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية وتحذر تقارير من انتشار المجاعة بحلول نهاية الشهر. كما ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلقاء خطاب يوم الجمعة أمام الجمعية العامة. وقد بدأت إسرائيل هجومًا بريًا على غزة، مما يزيد من التوتر في المنطقة.

وفي نهاية المطاف، من المتوقع أن تكون الجلسات مكانًا للعديد من التحركات الدبلوماسية والمفاوضات حول القضايا الدولية الحرجة، مع توقع انعقاد اجتماعات حول الصراعين في غزة وأوكرانيا والبرنامج النووي الإيراني. سيكون الأسبوع المقبل فرصة لتحقيق تقدم في هذه القضايا الملحة التي تهم المجتمع الدولي.