بالصدفة، يقدم لك اليوم مقال جديد عن وول ستريت، وهذا السوق اللي ما شاف راحة من نهاية الأسبوع اللي فات. يوم الثلاثاء، شافنا السوق مستقر بعد كل الحركة العنيفة اللي صارت. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة طفيفة 0.1% في التعاملات الصباحية. بعد الأداء الأفضل له من مايو، بعد الأداء الأسوأ في نفس الشهر. سجّل مؤشر داو جونز الصناعي زيادة بـ77 نقطة أو 0.2%، ومؤشر ناسداك المركب زيادة بنسبة 0.1%، وهذا كان على الساعة 9:35 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي.

المخاوف مستمرة عن تأثير الرسوم الجمركية اللي فرضها ترمب على الاقتصاد الأميركي. بس الآمال في خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من السنة دي، ونتائج إيجابية من شركات أميركية، ساعدت في دعم السوق. شركة بالانتير تكنولوجيز، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، كانت من أكبر الرابحين بعد إعلانها عن أرباح أعلى من المتوقع، ورفع توقعاتها للإيرادات السنوية. ارتفع سهمها بنسبة 7.5% وقال الرئيس التنفيذي إنهم بيشوفوا تأثير مذهل للرافعة المالية في قطاع الذكاء الاصطناعي.

على الجانب التاني، شركة يام براندز شافت انخفاض بنسبة 0.7% بعد ما نتائجها ما وصلتش لتوقعات السوق. مش متأكدين إذا الشركة دي تدير سلاسل مطاعم كنتاكي وتاكو بيل وبيتزا هت. في حين انخفض سهم هيمز آند هيرز هيلث بنسبة 12.2%، على الرغم من إعلانها عن أرباح أعلى من المتوقع. الشركات بتواجه ضغوط لتحقيق نمو أكبر في الأرباح، وهذا اللي جاب الأسهم الأميركية لمستويات قياسية بعد ما انخفضت في أبريل، وهذا اللي خلق مخاوف من تقييمات مرتفعة للأسواق.