في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في العاصمة الرياض يوم أمس، قاد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس المجلس، مناقشات هامة حول العديد من القضايا ذات الأهمية الكبيرة. وقد تم خلال الجلسة تدعيم الدعم لقرارات “قمة فلسطين” التي عُقدت في مصر، والتي تهدف إلى تأكيد رفض تهجير الشعب الفلسطيني والسعي نحو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة في القدس الشرقية.

دعم قرارات “قمة فلسطين” والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني

بعد أن استعرض سمو ولي العهد مجلس الوزراء، أطلعهم على الرسائل التي تلقاها من عدد من الزعماء العرب، بما في ذلك فخامة رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة. وقد شددت هذه الرسائل على أهمية دعم قرارات “قمة فلسطين” التي تسعى إلى حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام في المنطقة. وأدان المجلس بشدة حظر حكومة الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة.

تقديم دعم للمبادرات الاجتماعية والتنموية في المملكة

ومن بين القضايا التي تمت مناقشتها في الجلسة، كان دعم منظومة الخدمات الاجتماعية والمبادرات الوطنية في المملكة، بهدف توفير المساكن الملائمة للأسر المستحقة. تم التأكيد على التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية لتحقيق أهداف حملة جود المناطق. كما تم استعراض سير العمل في المشاريع التنموية الكبرى التي تعزز مسيرة النهضة الشاملة في المملكة، مثل مشروع المسار الرياضي الذي تم افتتاحه مؤخرًا والذي يعزز مكانة مدينة الرياض كواحدة من أفضل المدن العالمية.

وفيما يتعلق بالقرارات التي تم اتخاذها خلال الجلسة، فقد تم الموافقة على العديد من المذكرات التفاهم والاتفاقيات بين المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، بما في ذلك مشروعات تعاون في مجالات الدفاع المدني والحماية المدنية والسياحة والاستثمار.

وختمت الجلسة باتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع والاتفاقيات، مع تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.