
في خبر مؤثر، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية بمقطع فيديو يُظهر طفلة ناجية من مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بمدينة غزة. الفيديو أظهر أحد أفراد فرق الإنقاذ وهو يحمل الطفلة التي فقدت والدتها وأشقاؤها في الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على المدرسة في الصباح الباكر من يوم الاثنين. تم نقل والدها إلى المستشفى بعد إصابته بسبب القصف الإسرائيلي للمدرسة.
لا يُعرف بالضبط عدد الضحايا حتى الآن، ولكن وفقًا لمراسل شبكة الجزيرة نقلاً عن مصادر طبية، فإن 25 فلسطينيًا قد فارقوا الحياة، بينهم 6 أطفال. وقد تم نقل جثث الضحايا إلى مستشفيي المعمداني والشفاء، في حين تم نقل الجرحى لتلقي العلاج وسط ظروف صحية صعبة. يُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة، يرتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من الفلسطينيين، بينهم العديد من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى الآلاف من المفقودين والنازحين.
لم يتم الكشف عن تفاصيل أكثر حول الحادثة حتى الآن، ولكن يبدو أن الوضع في غزة يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم. قد يكون الأمر محزنًا ومروعًا للغاية، ولكن يبدو أن مجتمع الأمم المتحدة لا يزال صامتًا حيال هذه الأحداث المأساوية. ربما لا يدرك البعض الوضع الحقيقي هناك، ولكن يجب علينا جميعًا أن نكون على اطلاع بما يحدث، وندعم الضحايا بكل السبل الممكنة. الأطفال والنساء لا يجب أن يكونوا ضحايا لهذا العنف والظلم، ويجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لوقف هذه المجازر البشعة.