كان في يوم من الأيام، قامت مجموعة من مسؤولي جهاز الأمن العام (الشاباك) بتهديد باستقالتهم إذا تم تعيين الميجر جنرال ديفيد زيني كرئيس للجهاز. وكما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن هؤلاء المسؤولين يرون أن هذا التعيين له دوافع سياسية ويمكن أن يلحق الضرر بسمعة الجهاز.

من جانبهم، تعبيرا عن قلقهم من آراء زيني المتطرفة التي يعتقدون أنها تخالف قيم الجهاز، قام مسؤولو “الشاباك” بمناقشات مغلقة حول هذا الموضوع. وعلى الرغم من عدم تقديم أي خطوات رسمية للاستقالة حتى الآن، إلا أن زيني نفسه أكد على ضرورة توفير الموارد الكافية لانتشار القوات في جميع المناطق.

وفي سياق متصل، عبّرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة عن رفضهم لتعيين زيني، مشيرين إلى أن تصريحاته السابقة تعارض إنجاز صفقات مع حركة “حماس”، ما يجعلهم يشعرون بالغضب والاستياء. وطالبت هذه العائلات بإلغاء تعيين زيني فوراً، معتبرة أن ذلك يعد جريمة فوق جريمة وظلماً للشعب الإسرائيلي.