ما بين خطأ وخطأ، يسرني أن أعيد صياغة الخبر المتعلق بموافقة خادم الحرمين الشريفين على تولي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إلقاء خطبة عرفة لحج هذا العام. إذ أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، يوم الاثنين الموافق 26 مايو 2025، عن هذا القرار الذي جاء بعد موافقة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. ليقوم الشيخ صالح بن حميد بخطبة يوم عرفة لهذا العام 1446هـ.

وقد رفع الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذا القرار السخي. وقد أكد السديس على أهمية دور الحرمين الشريفين والمنبر في نشر الرسالة الإسلامية وقيمها السامية للإنسانية. تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على اهتمام القيادة الحكيمة بتعزيز قيم الإسلام الوسطي ودعمها على الصعيدين المحلي والعالمي.

بالتأكيد، لا يمكننا تجاهل أهمية هذا القرار وتأثيره الإيجابي على المجتمع الإسلامي على مستوى العالم. فالاهتمام بإلقاء خطبة يوم عرفة لهذا العام يعكس التزام القيادة السعودية بتعزيز ونشر القيم الدينية والإنسانية. من المهم أيضًا أن نذكر دور الشيخ صالح بن حميد في تقديم الدروس الدينية والتوجيهات الهادفة للمسلمين خلال هذه الخطبة المباركة. لذا، نتطلع إلى ما سيقدمه الشيخ صالح بن حميد في هذا الحدث المهم والمميز في حياة المسلمين.