أعلنت موريتانيا والسنغال عن انطلاق أول دفعة من صادرات الغاز الطبيعي المُسال من حقل “السلحفاة – آحميم” المشترك بين البلدين، في تحول تاريخي للتعاون الاقتصادي والطاقوي في المنطقة. تم افتتاح المنصة البحرية للحقل بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني ونظيره السنغالي باسيرو ديوماي فاي.

التفاعل الإيجابي مع هذه الخطوة من قبل المواطنين في البلدين يعكس أهمية هذا الإنجاز الاقتصادي، مع تأملات في تحقيق قفزة نوعية في قطاع الطاقة. يُشير الخبراء إلى أن حقل “السلحفاة – آحميم” يحتوي على احتياطيات هائلة من الغاز المسال قد تدعم التنمية الاقتصادية في البلدين لعقود قادمة.

من المهم التأكيد على أهمية إدارة الثروات الجديدة بشكل شفاف لضمان استفادة الشعوب، وتحقيق تحسين في الخدمات الأساسية وزيادة فرص العمل. يجب أن ينعكس هذا الإنجاز على مستوى المعيشة والتنمية الشاملة للمواطنين، مما يجعلها خطوة مهمة نحو مستقبل طاقوي مشرق.