هجوم روسي يؤدي إلى مقتل وإصابة العشرات في شرق أوكرانيا

في يوم سبت مشؤوم، شهدت مدينة دوبروفيليا في شرق أوكرانيا هجومًا مدمرًا من القوات الروسية، حيث أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة 30 آخرين، بينهم خمسة أطفال. الهجوم تضمن إطلاق صواريخ واستخدام طائرات مسيرة، مما أسفر عن دمار هائل للمباني والمركبات في المنطقة.

الواقعة المروعة في دوبروفيليا

وفقًا للتقارير، قامت القوات الروسية بقصف المدينة بصواريخ باليستية وصواريخ أخرى، مما تسبب في تدمير بنايات متعددة الطوابق وسيارات السكان المحليين. ولم يكتفوا بذلك، بل هاجموا أيضًا منطقة خاركيف الواقعة في شرق أوكرانيا، حيث أفاد رئيس الإدارة العسكرية المحلية بأن طائرة مسيرة أطلقتها روسيا استهدفت منشأة مدنية في مدينة بوغودوخيف.

تعليق الرئيس الأوكراني على الأحداث

فيما رد عليه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بتصريح قوي عبر تليغرام حيث أكد أن هذه الهجمات الجديدة تظهر عدم تغير أهداف روسيا في أوكرانيا. وأشار زيلينسكي إلى ضرورة تعزيز الدفاعات الجوية وفرض عقوبات أشد على روسيا لحماية الحياة والأمن.

ردود الفعل الروسية والتداعيات

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اعتراض 31 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل. وفي سياق متصل، أفاد حاكم منطقة لينينغراد في روسيا بأن مصفاة كيريشي تعرضت لأضرار بسبب الهجوم الأوكراني، مما يعتبر ضربة قوية للبنية التحتية الروسية.

توسيع الهجوم وتصاعد التوترات

وفي تطورات أخرى، ذكرت مواقع عسكرية روسية عن توسيع القوات الروسية هجومها نحو مدينة سودجا في كورسك، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تعاني من صعوبات في الاتصالات والإمدادات. هذا بالإضافة إلى تقدم القوات الروسية في تحرير بعض البلدات وتقطيع خطوط الإمداد الخاصة بالقوات الأوكرانية.

في ختام اليوم الدموي، يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه الهجمات ستتوقف أم ستتصاعد التوترات بين البلدين، مما يجعل الوضع في شرق أوكرانيا يتجه نحو مزيد من الفوضى والدمار.