
العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ودولة إريتريا تأخذ منعطفًا جديدًا مع تبادل رسالة خطية بين فخامة الرئيس إسياس أفورقي وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وصلت الرسالة إلى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في مقر الوزارة بالرياض خلال استقباله لوزير خارجية إريتريا عثمان صالح، في حفل شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة في الساحة الدبلوماسية.
التبادل الودي بين الزعيمين
يعكس تبادل الرسائل الخطية بين الرئيس إسياس أفورقي وولي العهد السعودي الارتباط الوثيق بين البلدين، وتأكيد الرغبة في تعزيز هذه العلاقات المتنامية. وفي هذا السياق، أشاد عثمان صالح بالعلاقات القوية التي تجمع بين البلدين وأكد على أهمية العمل المشترك لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. الجهود المشتركة لتعزيز التعاون
وخلال اللقاء، تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا والتحديات التي تهمهما، مع التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة لتعزيز التعاون وتحقيق المصالح المشتركة. وقد تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متنوعة مثل التجارة والاقتصاد والثقافة والتعليم، بهدف تعزيز الرفاهية والازدهار للشعبين.
وخلال اللقاء، تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا والتحديات التي تهمهما، مع التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة لتعزيز التعاون وتحقيق المصالح المشتركة. وقد تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متنوعة مثل التجارة والاقتصاد والثقافة والتعليم، بهدف تعزيز الرفاهية والازدهار للشعبين.
وأثنى ولي العهد السعودي على دور إريتريا المهم في المنطقة وجهودها في تحقيق الاستقرار والسلام، معبرًا عن تقديره للشعب الإريتري على عزمهم وإرادتهم في بناء مستقبل أفضل لبلادهم. وأكد سموه على استعداد المملكة لدعم إريتريا في جهودها للتنمية والازدهار، وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
وختمت الرسالة بتأكيد الرئيس إسياس أفورقي على حرص إريتريا على تعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة العربية السعودية، وتطوير التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم، بهدف خدمة مصالح البلدين وتحقيق الازدهار لشعبيهما. وأعرب عن شكره وتقديره لدعم المملكة وتعاونها الدائم مع إريتريا، معربًا عن أمله في تعزيز هذه العلاقات الوثيقة في المستقبل.
وهكذا، يتجسد التعاون الثنائي بين السعودية وإريتريا في استقبال الرسائل الودية وتأكيد العزم على تعزيز هذه العلاقات الاستراتيجية في مجالات متعددة، مما يعزز الاستقرار والازدهار للشعبين ويعزز السلام والتعاون في المنطقة والعالم.