
فهد بن سعد الوعلان، رئيس مجلس الأعمال السعودي – الكوري، وأعضاء المجلس يحظون بتقدير أمير المنطقة الشرقية
في يوم الخميس الموافق 13 مارس 2025، كانت لقاءً بين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، ورئيس مجلس الأعمال السعودي – الكوري، فهد بن سعد الوعلان، وأعضاء المجلس. تم استقبالهم في مكتب سموه، وفي هذا اللقاء الهام ثمن سمو أمير المنطقة الشرقية الدور البارز الذي يقوم به المجلس في تعزيز التعاون بين المستثمرين السعوديين والشركات الكورية، وتعريف العالم بالإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها المملكة بدعم من القيادة الرشيدة.
تطرق سموه إلى التطورات الاقتصادية الرائدة التي شهدتها المملكة، والتي عززت من جاذبية السوق السعودي، مما أدى إلى نمو متسارع في البيئة الاستثمارية. هذا النمو يسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة وفتح آفاق اقتصادية جديدة تعزز التعاون الدولي وتعزز العلاقات الثنائية.
الجهود المبذولة لدعم التعاون الاقتصادي
خلال اللقاء، قدم الوعلان عرضاً شاملاً عن جهود المجلس في دعوة عدد من الشركات لعرض فرص التعاون مع رجال الأعمال السعوديين خلال منتدى الأحساء الاقتصادي 2025. كما تم تقديم مجموعة من المشاريع الوطنية أمام رجال الأعمال الكوريين، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
تهدف هذه الجهود إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز الشراكات الاقتصادية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. وقد استحسن سمو أمير المنطقة الشرقية هذه الجهود وأشاد بدور المجلس في تعزيز التعاون الدولي وتوطيد العلاقات الاقتصادية.
الهدايا التذكارية واللحظات الإنسانية
في نهاية اللقاء، قدم رئيس مجلس الأعمال السعودي – الكوري هدية تذكارية لصاحب السمو الملكي، وهي لوحة فنية من أعمال الرسام الكوري سيونج باكيم، الذي يقيم في المملكة منذ 40 عامًا. هذه اللحظة الإنسانية أضافت لمسة من الدفء والتقدير إلى اللقاء، مما يبرز أهمية بناء العلاقات الثقافية والفنية بين الدول.
في النهاية، كان هذا اللقاء بين أمير المنطقة الشرقية ورئيس وأعضاء مجلس الأعمال السعودي – الكوري يعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين السعودية وكوريا، ويعكس الروح الإيجابية والتفاؤل نحو مستقبل مشرق مليء بالفرص والتعاون المثمر.