
في إعلانه عن هدنة مؤقتة بمناسبة احتفالات عيد النصر على النازية، كشحالة واضحة بين موسكو وكييف على تحقيق اتفاق لوقف القتال وبدء عملية تفاوض. البيت الأبيض أظهر إشارات حول شعور ترمب بـ”خيبة الأمل”، وحذرت واشنطن من مدى إمكانية تحقيق السلام. تحدثت واشنطن عن أهمية الأسبوع الحالي في التوصل إلى تسوية سلمية. التلويح بانسحاب الولايات المتحدة دفع الطرفين للتحضير لمرحلة جديدة في الصراع. الرئيس الروسي بوتين أعلن عن هدنة بين 7 و11 مايو، ورد الأوكرانيون بشكوك حول نواياه. اقترح زيلينسكي وقف إطلاق النار لشهر، واعتبر الكرملين رد كييف تجاهلاً لاقتراح الهدنة. رأى بيسكوف أن روسيا “ليس لديها أي فكرة” عما إذا كانت كييف ستنضم إلى الهدنة. قال سيبيغا إذا أرادت روسيا السلام، عليها وقف إطلاق النار فوراً. بيسكوف رفض اقتراح الهدنة الأوكراني. بوتين حدد شروطه للموافقة على هدنة طويلة. توقعت مصادر أن يؤدي انسحاب ترمب إلى تصعيد ميداني واسع. ذكرت وسائل إعلام حكومية أن كييف “وضعت خطة بديلة” للتعامل مع الموقف. تحدثت عن تنشيط برنامج الطائرات دون طيار كخطة بديلة لكييف.