في يوم من الأيام، كانت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي السابقة، تخطط لإلقاء خطاب قوي مليء بالانتقادات لرئيسنا السابق دونالد ترمب. يا ترى، هل كانت على وشك أن تعلن عن حملة رئاسية جديدة؟ أم أنها ستختار الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا؟ حسب التكهنات اللي بتنتشر.

بتكون هاريس هيبني خطابها خلال الحفل السنوي العشرين لمنظمة “إيميرج أميركا”، اللي بتعنى بتدريب ودعم النساء الديمقراطيات عشان يترشحوا للمناصب العامة. يعني من زمان بتدعم هالقضية، وكانت جزء من حملتها لمنصب مدعي عام سان فرانسيسكو في الألفينات.

الخطاب هيتعمل في اليوم اللي بعد ما خلص ترمب مية يوم في رئاسة أمريكا. ومن المتوقع إنه يكون خطابها من أكثر التصريحات اللي بتكون شاملة من لما غادرت منصبها في يناير بعد الخسارة من ترمب. هاريس هتنتقد ترمب في الاقتصاد والمؤسسات الأميركية والسياسة الخارجية. والمفاجأة، إنها كمان هتتكلم عن القلق اللي بيحسوا بيه الناس من حملتها. واللي بيشمل أنصارها برضو.

أثناء قمة “تعريف النساء الرائدات” في أبريل، هاريس قالت إن “الخوف بينتشر بسرعة، وأحنا بنشوف ده بوضوح”. وبعدين قالت: “لكن الشجاعة برضه بتنتشر”، وطلبت من جمهورها يعبروا عن آرائهم ضد ترمب. وقالت إن اللحظة دي بتسلط الضوء على “قوة اللطف، وقوة الأخوة النسائية، وقوة العناية بالذات”.

ترمب كان هاجم هاريس في تجمع انتخابي يوم الثلاثاء، اللي كان بيحتفل فيه بمرور 100 يوم على توليه الرئاسة. بالطبع، هاجمها وسخر منها ووصفها بألقاب مثل “القيمة العظيمة على الحدود” و”المرشحة العظيمة”. وردد بعض العبارات اللي كان بيقولها في حملته الانتخابية. بيقول: “ما كنتش عارف عنها حاجة قبل ما تاخد مكان جو بايدن على رأس التذكرة الديمقراطية الصيف الماضي”.

بنختم بكلام هاريس اللي قالته في قمة “تعريف النساء الرائدات”، وهي بتحاول تشجع جمهورها على عدم الخوف والتعبير عن آرائهم. هي قالت: “الشجاعة بتنتشر، يا جماعة”.