
كان معالي نائب وزير الحرس الوطني الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، في مكتبه الخميس، يومًا مشغولًا مع القيادات العسكرية بالوزارة. اطلع معاليه على إيجاز يحتوي على تعريف بمهام الجهاز العسكري وسير الأعمال وتقرير الجاهزية العسكرية للوحدات، والمهام والواجبات المناطة للوحدات والهيئات والإدارات العامة. لم يكن الاجتماع معاليا فقط، بل شهد حضور رئيس الجهاز العسكري الفريق الركن صالح بن عبدالرحمن الحربي، والمشرف العام على مكتب وزير الحرس الوطني ناصر بن زيد آل مهنا، بالإضافة إلى قادة ورؤساء الهيئات العسكرية.
بالتأكيد، كانت هذه فرصة لمعالي نائب وزير الحرس الوطني للتعرف على أعمق تفاصيل العمل العسكري والتأكد من جاهزية الوحدات لأداء مهامها بكفاءة. ولم يكن الحضور مقتصرًا على الداود وحده، بل كان هناك تجمع للعديد من الشخصيات العسكرية المهمة، مما يبرز أهمية الاجتماع والنقاشات التي دارت خلاله. ربما يبدو الأمر بسيطًا، ولكن لا شك في أن هذه اللقاءات تساهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات العسكرية المختلفة لضمان سير العمل بسلاسة وفعالية.
لم يتوقف الاجتماع عند تقديم تقارير وعروض عن الجاهزية العسكرية فقط، بل تم خلاله تناول العديد من القضايا الهامة والتحديات التي تواجه القوات المسلحة، مما يظهر التفاني والاهتمام بتطوير القدرات العسكرية وتحسين جاهزية الوحدات لمواجهة أي تحدي يمكن أن يطرأ في المستقبل. لذا، يبقى العمل الدؤوب والتنسيق الجيد بين القيادات العسكرية من أهم العوامل لضمان الأمن والاستقرار في المملكة.