
الفحوصات الجديدة تظهر أن الناس اللي عندهم أنواع معينة من السرطان ممكن تتحسن حالتهم بعد العلاج الإشعاعي أو العمليات الجراحية. الباحثين في مجلة (جاما أونكولوجي) قالوا إن الرجال اللي يحتاجوا للعلاج الإشعاعي بعد العمليات لاستئصال سرطان البروستاتا قد يستفيدوا من العلاج الإشعاعي التجسيمي بدل العلاج العادي. هذا العلاج بجرعات عالية يمكن يكون أفضل من العلاج الإشعاعي التقليدي اللي يستمر لفترة طويلة. العلاج الإشعاعي التجسيمي معروف بفعاليته في علاج سرطان البروستاتا، بس استخدامه بعد العمليات الجراحية ممكن يكون صعب بسبب المخاوف من التأثير على الأنسجة المحيطة.
الباحثين درسوا 100 رجل تلقوا العلاج الإشعاعي التجسيمي ووجدوا أن النتائج كانت مماثلة للمرضى اللي تلقوا علاجات طويلة. الدكتور أمار كيشان اللي قاد الدراسة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس قال إن هذا العلاج ممكن يكون حلا جديد للمشاكل بعد العمليات الجراحية. فريق آخر من الباحثين درسوا المرضى اللاتي يعانين من سرطان عنق الرحم ووجدوا أن الحالات المبكرة قد تتحسن بعد عمليات استئصال الرحم فقط بدون الحاجة لاستئصال العنق أيضًا.
من بين 2636 مريضة درسوهن ووجدوا أن معدلات النجاة بعد 3 أو 5 أو 7 أو 10 سنين كانت مشابهة بين اللي خضعوا للعمليات المختلفة. النتائج تشير إلى أن عملية استئصال الرحم وحدها ممكن تكون كفيلة بالتحسن في حالات سرطان عنق الرحم المبكرة. هذه الدراسات تعتبر خطوة مهمة في فهم كيفية علاج أنواع مختلفة من السرطان بطرق أقل تدخلًا جراحيًا وبفترات علاجية أقصر.