بعد عام من تجميده بسبب سقوط المروحية الرئاسية ووفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، انطلق منتدى طهران للحوار مع مشاركة 200 مسؤول ومفكر من 53 دولة. تم انطلاق المنتدى بعنوان “الفاعلية الإقليمية في نظام عالمي متغير: وفاق أم انقسام؟” بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وعدد من المسؤولين الإيرانيين والوفود الدبلوماسية من الدول المجاورة والأوروبية.

من جانبه، أشاد وزير الخارجية عباس عراقچي بأهمية المنتدى، معتبرا إياه مبادرة رائدة لمناقشة القضايا الإقليمية والعالمية. يركز المنتدى على محاور مثل الوضع الفلسطيني والهيكليات الدولية البديلة وتشكيل نظام جديد في غرب آسيا. تهدف إيران من خلال المنتدى إلى بناء تحالفات سياسية واقتصادية وتعزيز دورها الإقليمي والدولي في ظل تحولات النظام العالمي.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر المنتدى فرصة لطهران لعرض رؤيتها في القضايا الإقليمية والعالمية، والتركيز على الاستخدامات السلمية لبرنامجها النووي. يتناول المنتدى أيضاً مواجهة التحديات التي تواجه النظام الدولي وتعزيز الحوار كأداة لتحسين الفهم المشترك وتقديم رؤية إيرانية في إدارة الأزمات.