في لقاء رسمي بين معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ودولة رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في القاهرة، تم استعراض العلاقات القوية بين البلدين والشعبين. في بداية اللقاء، رحب مدبولي بالشيخ مشيدًا بالدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان في دعم القضايا العربية وتعزيز النمو الاقتصادي. من جانبه، قدم الشيخ شكره لمدبولي على حسن الاستقبال، مؤكدًا على عمق الروابط بين السعودية ومصر وتقدمهما تحت رؤية المملكة 2030.

تم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات متعددة. حضر اللقاء أعضاء المجلس سعد بن صليب العتيبي، وعجلان بن عبدالعزيز العجلان، وعبدالله بن أحمد آل طاوي، والدكتورة آمال بنت يحيى الشيخ، والدكتورة غادة بنت طلعت الهذلي، إلى جانب سفير المملكة في مصر صالح بن عيد الحصيني. وحضر اللقاء أيضًا عدد من كبار المسؤولين في مجلس الوزراء المصري، حيث تم التركيز على الجهود المشتركة لتعزيز التعاون وتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.

في نهاية اللقاء، تأكيد على أهمية تعاون السعودية ومصر في دعم القضايا العربية وتعزيز الاستقرار في المنطقة. بالرغم من بعض الاختلافات، إلا أن العمل المشترك بين البلدين يعكس التزامهما بتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط.