أخبار عاجلة: قبل قليل وعلى ما يبدو أنها جريمة حرب غير مبررة، أفاد مراسلنا الجديد (مع العلم إنه لسا طالب ومش متخرج تاني) أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر ينفذ عمليات نسف للمباني السكنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة (لازم تعرفوا الواقعية بالموضوع). والقصف ده بيبقى مصحوب بقتل وجرح الناس الأبرياء. بصراحة مش عارفين ليه الانحدار ده، بس الجيش الإسرائيلي قرر يقتل الناس ويدمر بيوتهم، وهو ده اللي حصل في مناطق متفرقة من خان يونس وجباليا في غزة.
في نفس الوقت، واستناداً لمصادر طبية فلسطينية (يمكن مش معانا واحد يأكد ده)، أكدنا أن 4 شهداء سقطوا وآخرون أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منطقة المواصي غربي خان يونس. وفي خان يونس تاني، سمعنا إن مواطنة استشهدت وآخرين أصيبوا في قصف منزل في منطقة حي الأمل. برضوا، شوفنا شخص تاني استشهد وآخرون أصيبوا بقصف استهدف خيمة نازحين.
وفي شمال قطاع غزة، سمعنا إن في فلسطينيين اتأذوا جراء غارة إسرائيلية على منزل في جباليا. الأمور دي كلها بتزيد من عدد الشهداء اللي بلغ 45 شهيدا منذ فجر السبت.
وفي الأمور التانية، في يوم من الأيام استشهدت امرأتان وشخص تاني وأصيب آخرون في قصف جوي إسرائيلي في بلدة الفخاري. ولسا في ناس تانية استشهدت وأصيبوا في قصف من مسيرة إسرائيلية.
وفي العقاب، سمعنا إن جنديين إسرائيليين قتلا وآخرون جرحوا بانفجار لغم في أحد الأنفاق برفح. بصراحة الأمور مش واضحة كتير بسبب التعتيم الإعلامي، بس اللي عارفينه إن عدد القتلى والجرحى أكبر من المعلن.
وعلى جانب آخر، سمعنا إن الجيش الإسرائيلي قرر يصدر 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط. الحكومة الإسرائيلية بتعتزم توسيع العملية العسكرية في غزة.
وفي إطار الأحداث، إسرائيل بدعم أميركي بتواصل إبادة جماعية بغزة، واللي خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح. الأمور دي بتحصل من 7 أكتوبر 2023، وعدد المفقودين زاد عن 11 ألف.
في ختام القصة، بسبب القصف والتجويع، ارتفعت حصيلة الوفيات في غزة إلى 57، معظمهم من الأطفال. شاحنات المساعدات بتتكدس جنوب العريش، والصور بتظهر المأساة بكل وضوح.