في يوم الأربعاء (16 / 11 / 1446 هـ) الموافق (14 / 5 / 2025 م)، دعا سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى لقاء في الرياض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيس تركيا رجب طيب أردوغان، وأكدوا على أهمية استقرار سوريا ووحدة أراضيها، والتحدث عن الأوضاع الإقليمية بشكل عام.

رحب الرئيس السوري أحمد الشرع بقرار ترمب برفع العقوبات عن بلاده، وعبر عن تقديره لجهود ولي العهد السعودي ورئيس تركيا في دعم سوريا. اعتبر الشرع أن هذا القرار سيسهم في إعادة بناء سوريا وتعزيز اقتصادها.

بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية العمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وإيجاد حلول ملائمة للتحديات التي تواجهها. يعتبر هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والازدهار في سوريا والمنطقة بشكل عام.