بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات هدم للقرى والتجمعات السكنية في الضفة الغربية، ولا سيما في قرية خلة الضبع في مسافر يطا جنوب الخليل. بدأت القوات بتنفيذ هذه العمليات على نطاق واسع، حيث تم هدم القرية بأكملها التي تضم 25 منشأة مختلفة بين منازل وكهوف وحظائر للأغنام وآبار مياه.
هذه الأحداث تأتي في سياق تزامن مع قرار بتهجير وإخلاء 8 تجمعات سكنية أخرى في المنطقة، مما يعكس السياسة القاسية التي تنتهجها إسرائيل تجاه الفلسطينيين. يثير هذا العمل العدواني استنكار المجتمع الدولي ويؤكد على ضرورة وقف هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.
لا يمكن تبرير مثل هذه الإجراءات العدوانية بأي شكل من الأشكال، ويجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الانتهاكات. إن استمرار الاحتلال في سياساته المستبدة سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، وعلى الجميع الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الظلم والقمع.
