
في يوم الخميس 22 مايو 2025، وفد دبلوماسي تعرض لإطلاق نار في مخيم جنين بالضفة الغربية، وهذا شيء ما قلق وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية إلى حد كبير. الوفد كان يضم سفراء وممثلين من دول عربية وأجنبية، واختل تواجدهم بسبب تلك الحادثة الصادمة. المملكة طالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الإغاثية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما شددت على ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها المستمرة وانتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني.
التفاعلات الدولية لم تكن أقل قوة، حيث أدانت إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى الحادث، واعتبرت تصرفات إسرائيل تجاه الدبلوماسيين تهديدًا خطيرًا. استدعى وزير الخارجية الإيطالي السفير الإسرائيلي للتحقيق في تفاصيل الحادث، وأعلنت إسبانيا استدعاء سفيرها الإسرائيلي للتنديد بالهجوم على الدبلوماسيين. من جهتها، دعت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى إجراء تحقيق في الحادث وتقديم توضيحات.
هذه الأحداث تسلط الضوء على الوضع الحساس في الشرق الأوسط، وتبرز أهمية وقف التصعيد واحترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية. قد تكون هذه التطورات بداية لمزيد من التوترات، لذا يجب على المجتمع الدولي التدخل بحزم لحماية السلم والأمان في المنطقة.